افادت مصادر ناشطة على خط بعبدا لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "زيارة الرئيس ميشال عون الى نيويورك ستكون مفصلية لجهة اتخاذ موقف متقدم من ملف العلاقات اللبنانية السورية في ضوء التطورات المتسارعة في السياسة والميدان، وإذا لم يجد الرئيس جدية دولية في التعامل مع ملف النازحين، فإنه سيعمل على حث الحكومة على اتخاذ كل ما يلزم من خطوات للتنسيق مع الحكومة السورية لمعالجة هذا الملف الذي يشكل قنبلة موقوتة في لبنان ولم يعد بالإمكان تأجيل البحث فيه".
ولفتت المصادر الى ان "الرئيس عون سيستفيد من جوجلة المناخات الدولية والإقليمية لتحديد الخطوات العملانية الآيلة الى إعادة صياغة العلاقات اللبنانية السورية بما يتماشى مع مصلحة البلاد العليا، خصوصا أن الأجواء العامة تشير الى أن الخطوط العامة للتسوية السياسية قد رسمت ولا مصلحة للبنان بتأخير حضوره فيها"، مشيرة الى ان "استحقاق العلاقة مع دمشق لا يبدو قابلا للتأجيل وسط قناعة تتكون في بعبدا بأن التأخير لم يعد في مصلحة لبنان الذي سيكون ملحقا في التسوية الجارية على قدم وساق بدعم إقليمي ودولي، وقد تدفع البلاد ثمنا باهظا بفعل هذا التذبذب في المواقف التي ما تزال تتعامل مع الأزمة السورية وفقا لمناخات عام ٢٠١١ للمرة الأولى يطل طوني سليمان فرنجية في حدث سياسي انتخابي".