أكد وزير الإعلام في ولاية ليتش الشمالية لام تونغوار، لـ"الشرق الأوسط" أن "ما لا يقل عن 25 شخصاً، بينهم نساء وأطفال وكبار السن، قتلوا إثر هجوم مفاجئ شنته قوات التمرد على بلدة نيالديو"، موضحاً أن "قوات التمرد هاجمت البلدة بشكل لم يكن متوقعاً، ما أدى إلى خسائر في الأرواح".

واشار تونغوار الى أن "الرئيس ​سلفا كير​ ميارديت عقد لقاء مع عدد من القيادات السياسية من حزب الحركة الشعبية الحاكم في البلاد لبحث الأوضاع في ولاية ليتش، ودعاهم إلى إنهاء الخلافات ووعد بحلها"، لافتاً الى أن سلفا كير كان قد تعهد بأن الرئاسة ستعطي الأولوية للسلام والوحدة، وناشد قادة الولاية بضرورة إنهاء الخلافات وتحسين الأوضاع في المنطقة".