اكد رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، خلال رعايته معرض تاريخ رعيّة سيدة البير في سن الفيل، ان "لدينا أسباب كثيرة لأحبّ سن الفيل، فهي من أكبر راعايا الأبرشيّة التي نفتخر بها، وهي سبّاقة في عملها الرسولي، الذي أطلقه المثلث الرحمة المطران أنيس أبي عاد. هذه الضيعة التي أصبحت مدينة. فكنت أزورها طفلًا وفيها عدد قليل من المنازل وها هي اليوم تشهد عمرانًا وإزدهارًا في البشر والحجر. وبنيتم الكنيسة الجديدة لسيدة البير وأعدتم ترميمها منذ ستين سنة. وبنيتم كنيسة القديسة ريتا، الجميلة جدًا وهي فخر لنا ويكبر قلبنا بها. وفق الله كل من له تعب من أجل بنائها، والمونسنيور جوزف مرهج، هو أول من كان لها خادمًا. ونذكر بالخير وبصلاتنا، أيضًا، الأستاذ حبيب حكيم، وكل من ساهم في بناء هذه الكنيسة وخدمها. وإن نسينا أحدًا فالله لا ينسى. كما بنيتم، بإيمانكم القوي المركز الراعوي. واليوم تريدون العودة إلى كنيسة سيدة البير التاريخيّة التي بُنيت منذ مئات السنين ولإحيائها، فنهنىء الأستاذ نجيب زوين على الجهود التي يقوم بها مع أعضاء جمعيّة سيدة البير، لنجاح معرض الصور التاريخيّة. ومن أسباب محبتي لسن الفيل، هو الإرتباط العضوي بها، بفضل المرحوم جدّي الياس الذي وُلد في جسر الباشا وأبناء المنطقة كانوا يطلقون عليه اسم الياس الناعمة والذي كان معروفًا بقامته وطربوشه وشاربه. كذلك جدتّي والدة والدتي عاشت مه أهلها آل عون في الصالومي. لذلك أقول أن ارتباطي بسن الفيل يعود لأكثر من مئة سنة، ,انا أعتبر نفسي منكم وهذا شيء يفرحني كثيرًا.
واطلق في خلال الاحتفال اسم مطران بيروت على أحد شوارع منطقة حرش تابت.