أعلنت هيئة الأركان الروسية، أن هجوم مقاتلي "جبهة النصرة" على الجيش السوري في مناطق خفض التصعيد في إدلب، كان بتحريض من الاستخبارات الأميركية، ويستهدف الشرطة العسكرية الروسية".
وأوضح رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية سيرغي روتسكوي أن "مقاتلي النصرة شنوا هجوما واسع النطاق على مواقع القوات السورية في إدلب، بهدف إفشال تقدمها الناجح عند دير الزور، بالإضافة إلى طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها لمراقبة تطبيق وقف التصعيد هناك".
وأشار روتسكوي الى أنه "بالرغم من الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في الـ15 من كانون الثاني في أستانا، شن مقاتلو جبهة النصرة والوحدات المنضوية تحتها، الرافضة لتطبيق شروط نظام وقف إطلاق النار، هجوما واسع النطاق عند الساعة الـ8 صباحا من يوم الـ19 من كانون الثاني، على مواقع القوات الحكومية شمالي وشمالي شرق مدينة حماة في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
ولفت الى أنه "وفقا للتقارير، فقد دفعت الاستخبارات الأميركية بهذا الهجوم لوقف التقدم النشط للقوات الحكومية شرق دير الزور".