وصف المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض بسوريا، يحيى العريضي، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" كلام الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول اللاجئين أو استضافتهم في أماكن قريبة من بلدانهم، بـ"التوليفة الجديدة" التي تتفق مع كلام رئيس النظام السوري بشار الأسد حين قال بأن "المجتمع السوري بات اليوم متجانسا"، بدل العمل على إيجاد حل سياسي وإعادتهم إلى بلدانهم.
وفي حين قلّل العريضي من أهمية كلام ترامب انطلاقا من "تشوش السياسة الأميركية حيال القضية السورية"، حمّل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية ما يحصل في سوريا من تطهير عرقي واقتلاع العائلات من بلدها على أيدي النظام، قائلا: "هذا إرهاب دولي يتحملون هم كما النظام مسؤوليته، وهم الذي يدعون إلى احترام الإنسان وحقوقه، ثم يدعون إلى التوطين"، مؤكدا "المواطن السوري ترك بلده هربا من القتل وهو لم ولن يرضى البقاء في بلد آخر وسيبقى يطالب بالعودة إلى بيته".