اعتبر رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق أن "خطاب الرئيس الأميركي وتهجمه على المقاومة ومحورها هو دليل نصر للمقاومة وهزيمة للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة هذا الإرهاب الذي صنعه الاميركي الصهيوني هزمه محور المقاومة لذلك رأينا ترامب في خطابه قد فقد صوابه من الهزائم المتتالية التي مني بها مشروعه الإرهابي في المنطقة.
وخلال زيارته رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين، اكد "أننا نرفض المشروع الأميركي الجديد في المنطقة وهو توطين الإخوة السوريين ونعتبر أن هذا المشروع هو مؤامرة على سوريا ولبنان والدول المجاورة، والواجب أن يعود الشعب السوري إلى أرضه عودة شريفة بعد إنتصار جيشه على الإرهاب".
كما اعتبر الشيخ عبدالرزاق أن ما يصدر عن بعض السفارات في لبنان من تشويش على أمننا الداخلي وإطلاق بعض الشائعات هدفها المحاولة لإعادة الأمور إلى الوراء والتقليل من قيمة الإنتصارات التي حققها الجيش اللبناني والمقاومة.
واكد أن محاولات بعض السفارات هي محاولات يائسة وتدخل سافر في أمننا الداخلي ولأن الإنتصارات التي تحققت على أيدي أبطال الجيش والمقاومة هي أكبر من تلك الشائعات المفبركة ونحن نوجه التحية لكل الأجهزة الأمنية على الجهد الكبير في حفظ الأمن والإستقرار وتوقيف وملاحقة الإرهابيين وتفكيك خلاياهم.