لفت مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي لرئيس اللجنة الأسقفيّة للتّعاون الرّساليّ بين الكنائس ولرعوية المهاجرين والمتنقّلين المطران جورج بو جوده، والمدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في لبنان الخوري روفايل زغيب، قدما خلاله رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للرسالات الواحد والتسعين، بعنوان: "الرّسالة في قلب الإيمان المسيحيّ" إلى أنه "شرفني سيادة المطران بولس مطر، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام ورئيس هذا المركز أن أرحب بكما يا صاحب السيادة المطران جورج بو جوده وبحضرة الخوري روفايل، لتعلنا اليوم رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للرسالات الـ 91، وفي كل سنة يستقبل المركز المدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في لبنان ليطلق رسالة الحبر الأعظم وليقدم تقريراً مقصلاً عن النشاطات التي قام بها هذا المركز في لبنان وفي الشرق حتى تعرف الكنائس كيفية عمله وأهميتة لمزيد من الدعم والتعاون معه".
وأشار إلى أنه "طبعاً الرسالة كنسيّة في أعمال المحبة وفي الرسالات هي من صلب أعمال الكنيسة في العالم. ونحن اليوم بأمس الحاجة ألى أن نحفذ لدى شبيبتنا ولدى كهننتا ولدى كل المرسلين أهمية الرسالة بين الفقراء والمحتاجين والمعوزين ولكل من يطلب منا أن نقوم معه برسالة المحبّة"، مؤكداً "أننا في لبنان نعمل من خلال مؤسساتنا الكنسيّة من أجل إعلان رسالة السيد المسيح، إعلان الإنحيل ، وإعلان أعمال المحبة التي نعملها من خلالها، للأسف الكنيسة تتلقى الكثير من الانتقادات في حين أنه من الواجب أن نكون إلى جانب كنيستنا لكي تستمر في رسالتها التبشيرية وفي رسالة المحبة، هذه الاتهامات والتجنيات ليست في محلها ولا في وفتها، لأن الكنيسة تقوم بما يجب أن تقوم به الدولة ومؤسسات الدولة في لبنان، إن كان من ناحية التعليم، ام من ناحية الاستشفاء ، أم من ناحية العمل الاجتماعي، كل هذه هي من أعمال الدولة، لكن الكنيسة تقوم بهذه الأعمال لأنها تحمل هم أبناءها وهم بناتها لكي تكون إلى جانبهم".
وأضاف أبو كسم "أقول هذا الكلام في هذا اللقاء، لكن لقاؤنا اليوم هو أشمل وأوسع نرتقي به إلى رسالة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لكي يحدثنا عن أهمية الرسالة في حياتنا المسيحيّة، هذا ما سيقدمه لنا سيادة المطران بو جود خلال عرضه لهذه الرسالة، آملين أن تجد آذاناَ صاغية لدى كل من يعنيهم الأمر واقصد لدى كل إنسان مسيحي أكان مكرساً أم علمانياً، نحن كلنا مدعوون إلى أن نحمل رسالة المسيح إلى كل العالم".