دعت جبهة "العمل الاسلامي في ​لبنان​"، ​الدولة اللبنانية​ إلى "ضرورة حسم أمرها بعودة الأخوة النازحين السوريين إلى ديارهم وخصوصاً المناطق الآمنة والتي تم تحريرها من الارهابيين وذلك بعد إفصاح الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عن موقفه ودعوته إلى توطين النازحين السوريين في لبنان".

وفي بيان لها، لفتت الجبهة إلى أن "موقف اللبنانيين جميعاً من ​التوطين​ هو الرفض المطلق جملةً وتفصيلاً وعلى ​الحكومة اللبنانية​ التفكير جدياً في كيفية التعاطي مع هذا الملف والبدء بالتنسيق مع ​الحكومة السورية​ لحل هذا الملف الحسّاس".

كما الجبهة إلى "توحيد الصف والكلمة والعمل على حل النزاعات والخلافات الداخلية ضمن دائرة الاحترام المتبادل وتحقيق العدالة والتوازن والمساواة والشراكة الفعلية" وحثت الأمة وزعماءها وملوكها ورؤساءها على "موقف موحد من الأحداث المؤلمة والخطيرة في ​بورما​ وفي ​فلسطين​ وأن ينصروهم ويتضامنوا معهم بكل الوسائل المتاحة".

كما هنأت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بـ"حلول ذكرى رأس السنة الهجرية "1439هـ"، داعية الله "أن تكون سنة جديدة ملؤها الخير والصلاح والاصلاح لما فسد والتوبة إلى الله وحلول السلام والأمن في ربوع هذا العالم المتعب من الحروب والمؤامرات الخبيثة".