انتهت أعمال مؤتمر "النفط بين التعليم والعمل" الذي رعاه وزيرا الصناعة حسين الحاج حسن والطاقة والمياه سيزار أبي خليل. هذا وعقدت في المؤتمر جلستان، تمحورت الجلسة الأولى حول الاختصاصات الجامعية بين الواقع والمرتجى، ترأسها رئيس هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان الدكتور ناصر حطيط، متناولا الحديث عن الخطط النفطية المقررة، وما يترتب عليها من خطوات تطويرية تنهض بالاقتصاد اللبناني، كما استفاض بالشرح المفصل عن اتفاقية الاستكشاف القائمة على ثلاثة عناصر وهي تطوير اليد العاملة بنسبة 80% ، التسهيلات المعدة للمؤسسات اللبنانية، وأخيرا تدريب اليد العاملة اللبنانية. وتطرق للتوصيات بضرورة بدء الخطوات العملية من تطوير طرق عمل المؤسسات، وتحديد قوانين العمل والتدريب المكثف للمهندسين، مشددا على أهمية إنشاء معاهد تقنية عالية وبناء بنى تحتية للحماية البحرية والماء والكهرباء.وبعد انتهاء الجلسة الأولى، أتيحت الفرصة للنقاش وطرح الأسئلة التي تناوب المحاضرون على الإجابة عليها، ليتم الانتقال فيما بعد إلى الجلسة الثانية حول قراءة الاحتياجات المهنية والتدريبية. وفي الكلمة الختامية، عرض محمد مهدي شريعتمدار، المستشار الثقافي لسفارة ايران في لبنان، التجربة الإيرانية فيما يخص استثمار الثروة النفطية، وتأثيرها الواسع على الشعب الايراني في مختلف الأطر الاجتماعية والاقتصادية.