لفت وزير الصناعة حسين الحاج حسن، خلال رعايته ووزير الطاقه سيزار أبي خليل ممثّلاً بعضو هيئة ادارة قطاع النفط أسامة الذهبي، خلال رعايته افتتاح المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي مؤتمر "النفط بين التعليم والعمل"، إلى أنّه "إذا دخل النفط والغاز على الخزينة، سيكون له أثار إيجابية وأكثر إيجابية إذا أحسنّا إدارته."، مشيراً إلى أنّ "طبعاً على طريقة إدارة البلد، يضع الإنسان يده على قلبه عندما يدخل هذا التدفق المالي، وعلينا أن نعرف كيف نبيع النفط ونستفيد من العائدات الّتي يفترض تحسين وضعنا الإقتصادي والمالي وتعزيز الإستقرار النقدي".
وأوصى وزير الزراعة أن "تقوم هيئة إدارة قطاع النفط في وضع دراسة حول هذه الأمور، لأنّ فرص العمل متنوّعة، تبدأ بالإستكشاف والحفر والإستخراج ثمّ الشحن وربّما التكرير، وإنشاء صناعات بتروكيميائية وخدمات ووظائف إدارية وإقتصادية"، منوّهاً إلى أنّ "على الحكومة أن تتّخذ قرارات إلزاميّة على المعاهد والجامعات وتحدّد الإختصاصات على الرغم من أنّ التعليم في لبنان حر، لكن التحديد يحصل في كليّات مثل الصيدلة".
وأشار إلى أنّ "وزارتي النفط ووزارة التربية بكلّ قطاعاتها والجامعات هي المعنية على أن يأتي دور وزارتي العمل والصناعة في فترة لاحقة".