حذر مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف، هان تاي سونغ، الأمم المتحدة من أن "العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية تجاربها الصاروخية الباليستية والنووية تعرض للخطر أرواح الأطفال داخل البلاد".
وأعلن أن "كوريا الشمالية، كدولة اشتراكية يبلغ تعداد سكانها 26 مليون نسمة تعطي الأولوية القصوى لحماية حقوق الأطفال ورعايتهم الاجتماعية"، مشيرا إلى "وجود مجال للتحسن في هذه المسألة".
وأكد أن "تشديد مجلس الأمن الدولي إجراءاته العقابية ضد بيونغ يانغ يحول دون صناعة المواد الغذائية و توفير الكتب الدراسية للأطفال"، مشددا على أن "الحصار والعقوبات الأممية لا تعرقل الجهود المبذولة بغية حماية حقوق الأطفال فحسب بل وتشكل تهديدا جسيما لحق هؤلاء في العيش".
وأشار إلى أن "زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يرعى شخصيا بناء المدارس والمستشفيات وروضات الأطفال وغيرها من المنشآت الخاصة بالقاصرين في جميع أنحاء البلاد، وذلك "من أجل رفاهية الأجيال الجديدة".