أعلن المكتب الاعلامي لوزير البيئة طارق الخطيب أنه "ضمن إطار الحملات العالمية لمكافحة انتشار واستخدام مادة الزئبق في العالم، ونظراً للخطر الكبير الذي يسببه هذا المعدن لانتقال ذراته البعيد المدى في الجو وقدرتها على التراكم بيئياً في النظم الأيكولوجية، تشارك وزارة البيئة في الاجتماع الأول لمؤتمر الأطراف في اتفاقية "ميناماتا" بشأن الزئبق المزمع عقده في مقر الامم المتحدة في جنيف من 24 الى 29 أيلول2017 ".
ولفت المكتب الاعلامي لوزير البيئة الى " اتفاقية "ميناماتا" أقرّت في اليابان عام 2013 وهي تحمل اسم منطقة في محافظة كوماموتو اليابانية التي كانت قد شهدت أسوأ حالات تسمم جراء انتشار مادة ميثيل الزئبق في مياه الصرف الصناعي وتراكمها لسنوات طويلة ما أدى الى تلوث ثروة خليج ميناماتا السمكية، وأسفر بالتالي عن حالات وفاة عديدة نتيجة التسمم بمادة الزئبق. ويمكن اعتبار انتشار داء "ميناماتا" او ما يُعرف "بالمتلازمة العصبية" الناجمة عن تسمم الزئبق الحاد المحرك الأساس لإطلاق هذه الاتفاقية.