اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان الى ان "هناك فريق معيّن يضغط باتجاه تطبيع العلاقات مع سوريا وهو حزب الله". وحول اللقاء بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ونظيره السوري وليد المعلم اكد زهرمان ان "لا مصلحة للبنان بمثل هذا اللقاء"، معتبرا ان "النظام السوري لم يعد قائماً على الأرض، بل مَن يحكم على الأرض هما ايران وروسيا".
وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم" اوضح زهرمان ان "هناك الكثير من النقاط العالقة بين لبنان وسوريا بدءاً من ملف المفقودين وقضية الوزير السابق ميشال سماحة، وتفجير مسجدي التل والسلام في طرابلس وغيرها من الملفات التي تحول دون إقامة علاقات طبيعية مع سوريا"، مشيرا الى ان "هناك البعض يعتبر أن حلّ أزمة النازحين لا تحلّ إلا بالتفاوض مع النظام السوري، وهذا الكلام ليس دقيقاً".