اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن "الحل السياسي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، مؤكداً بأنه "على الجميع الإيمان بهذه الحقيقة بعزم راسخ لتحقيق هذا الهدف".
وخلال اجتماعٍ عُقِدَ بمبادرة من منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، ومن قبل اللجنة المشتركة للاتفاق النووي لدراسة الأزمة السورية على هامش الاجتماع الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شدد ظريف على أن "التقدم الحاصل خلال العام الأخير للحيلولة دون اتساع نطاق المواجهات في سوريا"، معرباً عن ارتياحه لـ"توفر إمكانية نشر مراقبين دوليين على أساس الاتفاق الأخير الحاصل في أستانا".
كما أكد ظريف أنَّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُرحب بالاهتمام الدولي للمساعدات الإنسانية وإعادة إعمار سوريا وستقف إلى جانب الشعب السوري في هذا المسار"، معتبراً اهتمام المجتمع الدولي بموضوع إعادة إعمار سوريا شريطة عدم وجود أغراض سياسية، أمراً إيجابياً، قائلاً: "إنَّ إيران قدمت مساعدات إنسانية واسعة خلال الأعوام الأخيرة، وستقف إلى جانب الشعب السوري في مسيرة إعادة الإعمار".