رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب أمل أبو زيد أن "ما قاله رئيس الجمهورية ميشال عون في الأمم المتحدة ليس جديد، بل هو مطلب حق وموقف محق، خصوصا اذا استمر وجود النازحين سنخلق مصاعب على صعيد تركيبة الكيان اللبناني"، مذكرا أنه "في بداية الأحداث السورية، أول من حذر من أزمة النزوح هو رئيس "التيار الوطني الحر" ووزراء التكتل في الحكومة، وتم وقفتها اتهامنا بالعنصرية".
ولفت أبو زيد في حديث اذاعي الى أنه "بعد مرور 7 سنوات والتحذيرات المتكررة من الرابية الاندماج حصل شئنا أو ابينا، والرقعة الجغرافية التي يتواجد بها النازحون تخلق هذا لااندماج واصبح هناك زيجات مشتركة وولادات كثيرة"، مشيرا الى أن "لبنان بلد مضياف والنزوح يحصل ولكن يجب أن يكون هناك أسسس معينة لمنع كل ما يمكن أن يشكل ضررا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وهذا الشيء لم يحصل رغم التحذيرات"، معتبرا أن "هناك مؤامرة من بعض المؤسسات الدولية التي تطالب بدمج النازحين وتقدم لهم مساعدات مالية شهريا".
وسأل: "هل التيار أو التكتل يحكم لبنان بنفسه؟ على طاولة الحكومة هناك التيار وحلفائه وكافة المكونات الاخرى، ويجب ان يكون هناك توافق على اي خطوة، خصوصا أن هناك نوع من شبه اجماع بأن النزوح يشكل عبئا كبيرا، بينما كيفية هناك تباين في المواقف حول آلية التعامل مع النزوح، البعض يطالب بالتعامل مع الحكومة السورية وفريق آخر يرفض ذلك"، مشددا على أنه "اذا استمر التباين ستتفاقم الازمة، لذلك يجب وضع خط أحمر لمصلحة الكيان والمجتمع اللبناني وأن نترفع عن الانانية لنصل الى تعاون وتحقيق عودة النازحين الامنة".