شدد عضو كتلة "السوري القومي الاجتماعي" النائب مروان فارس في كلمة له خلال تكريمه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق يوسف العبسي في دارته في القاع على "ضرورة اخراج لبنان من أزمته من خلال الوطنيين الشرفاء ومن الحاضرين".
ولفت إلى انه "حصلت تغييرات في المرحلة الاخيرة بوجه الارهاب واستطاع الجيش اللبناني و"حزب الله" من هزيمة جميع الارهابيين في جرود القاع ورأس بعلبك"، مؤكداً أنه "لا يمكننا ان ننسى الدورالسوري في ذلك الى جانب الاحزاب الوطنية وقد ساهمنا في القضاء على الارهاب في سوريا ايضا".
واعتبر أن "زيارة المطران البطرك العبسي الى لبنان ليست زيارة طائفية انما زيارة وطنية بامتياز نفاخر فيها كما تفاخر القاع بمسيحيتها".
من جهته، دعا وزير الزراعة غازي زعيتر إلى "الحوار سوريا من اجل عودة النازحين السوريين الى سوريا"، مشيراً إلى انه "من هنا من بلدة القاع نطلق الحوار مع سوريا اولا من اجل عودة النازحيين ولكي يتكامل لبنان مع الشقيقة سوريا من اجل ان نحل مشاكلنا بشكل واعي ومسؤول".
واعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد أنه "بتكريمنا البطريرك العبسي، نحن نكرم الموقف والمناقبية وقد جمع التآلف بين الاجيال من خلال وحدة الرؤيا والهدف"، مشيداً بـ"دور ابناء البقاع الشمالي الذين ثبتوا بأرضهم بوجه مشروع تهجير ليس للمسيحيين فقط بل لكل المنطقة لكنكم بتجذركم بأرضكم وحفاظكم عليها صنعتم نصراً ثانيا وما زلنا نننتظر نصراً ثالثاً بتحرير بعض العقول الذي يميل فكرهم للنهج التكفيري".
ومن جهته، دعا السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الى "التعلم من رسالة البطريرك العبسي وفي ان نعي الخطر المحدق بنا والموجب لتوحدنا في مواجهة الخطر"، مشيراً إلى "اننا ننظر كعين واحدة الى ما يتهددنا وما يتوجب علينا فعله لكي ننهض بمسؤوليتنا وندرأ عنا الاخطار المحدقة بنا واول هذه الاخطار هو هذا الارهاب الذي ضرب في سوريا ولبنان ومصر وغير منطقة في العالم فالايمان يقوي من عزيمتنا جميعا فالايمان شيء والتعصب شيء نقيض لا يشبه احدهما الآخر ، وانتصارات سوريا اليوم التي تتوالى على الارهاب تتكامل مع انتصارات صنعتها هذه البلدة وجاراتها مع الجيش اللبناني والمقاومة والقوى المؤمنة التي ترى ان الامن والسلام. حق للجميع".