أعرب عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب إيلي كيروز عن أسفه لأنه "بات علينا أن نكون حيث الدولة لا تكون حتى في زمن السلم".
وخلال تدشينه البئر الإرتوازية، الذي حفرته بلدية حصرون بتمويل من جمعية "حصرون الخيرية في سيدني اوستراليا"، أكد أن "من حق الأهالي أن يعترضوا على الرسم المعتمد كبدل للمياه، لذلك فإننا نعمل على تخفيض الرسم أو إستعادة الإدارة بخاصة وأن المياه في حصرون هي تاريخيا ملك الأهالي الذين كانوا يريدونها من خلال لجان تعنى بتوزيعها بكلفة محدودة".
وأشار إلى أن "المياه عامل أساسي في الإنماء لا سيما في منطقة غنية بالمياه وعندما نقول إنماء نقول الإنسان، فنحن حزب الإنسان في لبنان، وهو ما يجعل القوات اللبنانية منسجمة مع نفسها ومبادئها إذ لا معنى لأي نضال إن لم يكن الإنسان هدفه، ومن أجل الإنسان، خضنا ونخوض الكثير من التحديات وآخرها تأييدنا في مجلس النواب لإقتراح القانون الرامي الى تجريم التعذيب لأن هذه الممارسة تفشت كثيرا في أمكنة التوقيف ومراكز الإحتجاز والسجون ولم يعد مقبولا التسليم بها تحت أي إعتبار أو ذريعة".
وأضاف: "قضية التعويضات لمزارعي التفاح هي همنا اليومي، من أجل دفع الدفعة الثانية المتبقية عن الموسم الماضي والتي يجب تسديدها إبتداء من نهاية الشهر الحالي، وإننا نسعى للمساعدة في كيفية العمل على تصريف إنتاج العام".