استنكر المجلس البلدي في بلدة عيتنيت- البقاع الغربي، بعد اجتماع في حضور مختار البلدة خصص للبحث في موضوع الإعتداء الذي تعرض له ناطور أراضي البلدة جورج سميا يوم الإثنين الماضي والذي كاد يودي بحياته حيث هاجمه ثلاثة أشخاص ملثمين وضربوه بعصا غليظة على رأسه، "الإعتداء الآثم الذي تعرض له جورج ديب سميا في وضح النهار وطلبوا من القضاء المختص ومن الأجهزة المختصة كشف الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم أمام المرجع القضائي المختص لإنزال العقوبات المناسبة بحقهم".
ورأى في بيان "أن هذا الإعتداء جاء بعد الإنكشاف الأمني للناطور وللسلطة المحلية وعدم تدخل الأجهزة الأمنية لأسباب مختلفة لتدارك التعديات على أراضي عيتنيت أو لقمعها عند إرتكابها رغم المراجعات المتكررة لها" مناشدين رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء، "إيلاء عناية خاصة لمسألة التعديات على أراضي عيتنيت وإستباحة الممتلكات العامة والخاصة فيها، والتعرض لسلامة من يتولون مهام خدمة عامة، وسوق المعتدين إلى القضاء المختص لإنزال أشد العقوبات بهم".
وطلب البيان من المعنيين، التدخل عبر جميع الأجهزة الإدارية والأمنية للحفاظ على النظام العام وحفظ الأمن في عيتنيت وقمع التعديات على الأملاك العامة والخاصة في عيتنيت وإتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على هيبة القانون"، مناشدين قيادة الجيش "الإيعاز للوحدات المتمركزة في منطقة البقاع الغربي وفي بلدة عيتنيت، بقمع التعديات على أراضي البلدة".
وقرر المجتمعون "ملاحقة مسألة التعديات بصورة عامة والتعرض لسميا بصورة خاصة أمام كافة المراجع القضائية والإدارية والأمنية، وإتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية المناسبة"، داعين ابناء البلدة الى "ضبط النفس والتمسك بالتحرك سلميا وعبر الوسائل والقنوات القانونية للوصول إلى الغاية المبتغاة" معلنين عن تكليف رئيس البلدية متابعة تنفيذ مقررات هذا الإجتماع".