اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أن "اللقاء الذي لم يجرى فيه الغوص في تفاصيل أي حديث كان يمكن تأجيله او الاستغناء عنه في الوقت الحالي، كي لا تفتح الباب أمام سجالات الوطن بالغنى عنها، كما ولتنسيق الجهود المشتركة بين القوى السياسية كافة، لتكون رئاسة الحكومة هي المعنية باتخاذ الضوء الأخضر في هكذا موضوع عندما ترى ان المصلحة الوطنية الجامعة تقتضي ذلك".
ولفت المجبر الى أن "كلام وزير الخارجية جبران باسيل وحسب مصادره أن هذا اللقاء يزيل التشنج في العلاقات بين البلدين ويدعم جهود التنسيق لعودة آمنة للاجئين السوريين لا مجال له من الصرف السياسي في الوقت الحالي، وحيث أن الأمور لا تسري بهذه الطريقة عبر خطوة سياسية أحادية دون باقي مكونات الحكومة ودون الحكومة نفسها"، مشيرا الى "ان من المعلوم للوزير باسيل وغيره أن قرار عودة اللاجئين لم تنضج دولياً بعد، لذا علينا ألا نستثير اي تسجيل للنقاط السياسية وترك البلد في فترة أمان ولو جزئي، كي لا نفتح جبهة سياسية ضحيتها الأولى والأخيرة المواطن اللبناني الذي يعاني اليوم ما يعانيه في المجالات كافة".