اشار رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في تصريح له بعد لقائه رئيس الحكومة السابق تمام سلام الى ان "زيارتنا لسلام هي شهادة حق لانصافه انه في عام 2014 كان هناك تاييد وتاكيد على القرار السليم الذي اتخذ بوقف الحرب عن عرسال حيث ان الحرب كانت تدور ضمن البلدة وخلال ثلاثة ايام في ذلك التاريخ ذهب شهداء في عرسال وعدد كبير من الجرحى اضافة الى ان الخسائر المادية بعد العركة بلغت ستة مليارات ليرة لبنانية".
ورأى الحجيري ان "السؤال هو ماذا لو استمرت الحرب على عرسال ؟ كم كانت الكلفة وقتها عدا عن ان المسلحين كانو يحتلون عرسال وجرودها بالكامل والقاع وجرود راس بعلبك وبعلبك وصولا الى الزبداني ، فهذا امتداد كبير للمسلحين واضافة الى ان طرقات الامداد لهم مفتوحة . فكانت هناك مغامرة باستمرار الحرب وربما ينتج عنها تدمير وخسائر لا تعد ولا تحصى . لذلك كان القرار السليم بوقف الحرب وهذا كان مطلب اهالي عرسال . بينما في العام 2017 فالصورة مختلفة تماما نحن كنا نطالب بالحرب وباستكمالها لان توقيتها بيد الدولة اللبنانية ، ومكانها خارج المنطقة السكنية كما حدده الجيش اللبناني لذلك كان من الضروري استكمال الحرب ، فكان قرار الدولة اللبنانية في العام 2014 قرار صحيح وسليم وفي العام 2017 كان قرار استكمال الحرب سليم وصحيح ، هذا ما نشهد شهادة حق بدولة الرئيس تمام سلام ولانصافه .علما اننا نقف على خاطر اهالي الشهداء ونشعر بوجعهم عندما تحدثوا عن الفاجعة والوجع ، ولكن هذه هي الحقيقة ونحن لا نقول غير الحقيقة ".
وعرض الرئيس سلام تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة مع النائب زياد القادري ، كما استقبل سلام وفدا من الجماعة الاسلامية برئاسة النائب السابق زهير العبيدي.