وجه رئيس بلدية العاقورة منصور وهبة كتابا الى اهالي البلدة ردا على الشائعات والحملات التي طالت البلدية ورئيسها في شأن بيع صخور من جرود البلدة او السماح بوجود كسارات في المنطقة، نافيا كل ما يشاع حول هذا الموضوع">
ولفت إلى "انني فعلا أتعجب من تتابع الأخبار وكيف تؤلف الرواية وثم تتبعها ردات الفعل والإنفعالات وكلها صادرة من دون أي شك من محبة أبناء العاقورة لبلدتهم"، مشيراً إلى أنه "منذ أكثر من سنة جمعتنا وزارة الطاقة مع شركة متعهدة بناء سد بلعة وطلبت منا دراسة امكان بيع صخور من جرد العاقورة لتسهيل إنهاء أعمال سد بلعة".
وأكد أنه "ليس لنا أية نية لبيع صخور من أجل إكمال أعمال سد بلعة أو من أجل البيع فقط. كذلك يمكنني التأكيد ان ليس هناك أي تخطيط وزاري يفرض علينا"، مشيراً إلى "اننا كنا نفكر بمشروع انمائي للعاقورة وبكيفية تمويله، طرحنا فكرة بناء 30الى 40 شاليه خشبية، وقررنا البحث عن مكان لهذا المشروع. عادت الشركة المتعهدة لسد بلعة للاتصال بنا هذه السنة لنفس الغاية. وطلبت البلدية من مكتب هندسة معروف بنزاهته وأخلاقيته ومحبته للبيئة وللعاقورة أعداد دراسة هندسية وجيولوجية وبيئية عن أمكانية مشروع شاليهات او بحيرة سياحية او غابة في مكان صخري يمكننا من بيع الصخور، لأجل أنشاء هكذا مشروع من جهة ومن جهة ثانية، فنحن لسنا في وارد فتح كسارة لأجل زيادة أيرادات البلدية نحن بأنتظار هكذا دراسة أولا، من مكتب الهندسة المذكور. ثانيا، في حال حصلنا على دراسة واضحة ومقنعة فلن نأخذ أي قرار بلدي قبل طرح المشروع متكاملا على أبناء البلدة بأجتماع عام وأخذ الرأي".
وشدد على "أننا لم ولن نتسرع في هذا الموضوع، وأن كل ما كتب خارج هذا الأطار هو تجميع فتات أخبار لغايات مشبوهة وهو ضد تفكيري وقناعاتي، فلن يكون في جردنا لا كسارات ولا مقالع ونحن أوفياء لبرنامجنا الانتخابي ولروحيته الشفافة".