اشار المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى السيد علي مكي الى اننا "نرفع الصوت عاليا الى كل مسؤول في لبنان لا للانقسام النفسي والاداري والمذهبي والسياسي ، لا للرشوة ، لا للاختلاس ، لا للازلام والمحاسيب ، نعم للكفاءة ، نعم لالغاء الطائفية السياسية ، ونطالب بالمقاومة السياسية والمدنية ونقول لمحبي الحسين ارفعوا اياديكم في عاشوراء عن الخصوصيات والمجالس الخاصة وقولوا كما قلتم في الانتخابات البلدية والنيابية " الحسين يوحد "، فقال " ان من الاخطاء الكبرى اعتبار عاشوراء ذكرى للشيعة وكأنها موجهة لطائفة او لمذهب اخر ، عاشوراء ذكرى لاستعادة الحلال مقابل الحرام ولاستعادة القيادة الصالحة ضد الطغاة ، ولاستعادة الارض ضد الاحتلال ، ولاستعادة البيعة للصالحين ضد الفاسدين ، ولاستعادة حقوق الناس من لصوص السياسة".
وحيا المفتي مكي "كل حر في هذا العالم يقف في وجه الفساد والرشوة والطغيان واللصوصية" ، مؤكدا ان "هذا هو الحسيني الحقيقي ولو كان انتماؤه الى اي طائفة او مذهب" ، مشيدا بـ "علمية القدس البطولية التي تمكن خلالها الشهيد البطل نمر الجمل من قتل 3 جنود صهاينة ومعتبرا ان البوصلة يجب ان تبقى فلسطين والهدف فلسطين ولو تخلى كل العرب والمسلمين عنها فنحن في لبنان ستبقى فلسطين قضيتنا المركزية كما علمنا الامام المغيب السيد موسى الصدر".