نبه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه خلال مشاركته في الاعتصام الذي نفذه موظفو مركز الضمان الاجتماعي في النبطية، "الى اننا ذاهبون الى كارثة اجتماعية، والى مواجهة اجتماعية كبرى والى اضرابات مفتوحة والى اعتصامات تشل البلد ويمكن ان تشكل ضررا على السلم الاهلي في حال لم تقر سلسلة الرتب والرواتب غدا ، وعلى الحكومة ان تفتش عن كيفية ايجاد حلول لمشاكلها".
ولفت الى "اننا وامام تعنت الحكومة بعدم صرف سلسلة الرتب والرواتب لمستحقيها من الموظفين والعسكريين والمعلمين، فان الاضراب مستمر، واليوم نقف مع الموظفين في مركز الضمان الاجتماعي في النبطية، والذين فتحوا اليوم جزئيا لانجاز فقط الموافقات الخاصة بالمرضى الذين سيدخلون المستشفيات، اي للحالات الطارئة، وقد شدينا على ايدي موظفي الضمان واكدنا لهم ان الاتحاد العمالي العام مستمر في هذه المواجهة الاجتماعية التي تتطلب من كل المتضررين من هذه السياسات الجائرة، ومن هذه السياسات التي لا تنظر الى مصلحة اصحاب الطبقات الدنيا والى اصحاب الدخل المحدود ، ولا يجوز ان يبقى التعنت مستمر بهذا الشكل"، مشيرا الى "أننا يفترض ان نشهد غدا فاصل نهائي ويجب ان تقر السلسلة وتصرف ومن ثم على الحكومة ان تفتش عن كيفية ايجاد حلول لمشاكلها".
وأكد أن "هذه السلسلة كان يجب ان تدفع منذ 5 سنوات كما حصل حينها مع القطاع الخاص، وكان من المفترض ان تحال الى مجلس النواب وتقر بقانون وتُقبض، ولا يجوز ان يستمر هذا التسويف واللامبالاة بهذا الموضوع، مفترض غدا ان يكون هناك حل والا نحن ذاهبون الى كارثة اجتماعية، والى مواجهة اجتماعية كبرى والى اضرابات مفتوحة وعلى اعتصامات تشل البلد ويمكن ان تشكل ضررا على السلم الاهلي ، والذي نتمنى الا ان يبقى متماسك وجيد وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش في الجرود الشمالية ، ومن هنا يفترض ان ننظر الى الجيش والى المعلمين، وننطلق بعام دراسي بانفتاح، وبقوة ونحن على ابواب فصل الشتاء وكل الموظفين بأمس الحاجة على مستوى المحروقات والمونة والمدارس ، عجيب امر هؤلاء المسؤولين الذين لا يفكرون بشعبهم ولا بموظفيهم ولا بالعمال ، ونحن اليوم وقفة مستمرة وموقفنا مستمر وعلى هذه السلطة ان تدرك ما تفعله".