لفت قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت إلى انه "لا يحمل البشائر لعائلات الجنود المفقودين بغزة، وإنه لا جديد في هذا الملف"، مشيراً إلى أن "مسألة استعادة رفات الجنود للدفن في إسرائيل مسألة تشغل بال الجيش والأمن الإسرائيلي طوال الوقت، وأنه في حال كان هنالك مجال للعمل العسكري فسيعرض الجيش جنوده للخطر في سبيل استعادة رفات رفاقهم".
وأشار إلى أنه "ليس من الصواب الحديث في العلن عن العمليات التي يقوم بها الجيش"، لافتاً إلى إنه "يقوم بجهود جبارة في سبيل استعادة الجنود"، مفيداً "اننا سنعرض حياة جنودنا للخطر إذا احتجنا لذلك في سبيل مهمة مناسبة، ونتابع هذا الأمر جيدا عبر قادة وأشخاص يكمن تخصصهم في القتال والمفاوضات".
وأفاد أن "صفقة شاليط خلقت تعقيدا كبيرا، وأنها سابقة غير مقبولة اليوم أمام أصحاب القرار في إسرائيل، بالإضافة للمجتمع الإسرائيلي، رغم أن حماس تستند إليها في قضية الجنود بغزة، بحسب ما جاء على لسانه".
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت مساء 20 تموز 2014 أسرها جنديا إسرائيليا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان الحرب الإسرائيلية على القطاع، لكن جيش الإسرائيلي أعلن عن مقتله.