أعرب عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق عن أسفه على "أن الذين اعتمدوا سياسة التسويف في سنة 2011 تسببوا بتمدد تنظيم "داعش" الارهابي و"جبهة النصرة" إلى الجرود، هم أنفسهم اليوم بسياسة التسويف يتسببون بتكريس بقاء النازحين كأمر واقع، وهذا يجعل جميع اللبنانيين يدفعون الثمن الذي لا يعوض، وكل الرهانات على معالجة أزمة النازحين السوريين من خلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة، هذه الرهانات سقطت ولم يبقى إلا الخيار الأوحد وهو الحوار بين لبنان وسوريا من دولة إلى دولة".
وفي كلمة له خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه "حزب الله" في حسينية بلدة لبايا، لفت قاووق إلى إن "أزمة النازحين السوريين في لبنان لا تعني طائفة ومذهباً وممنطقا وحزبا وإنما تعني جميع اللبنانيين، تعني الإستقرار السياسي والأمني والإجتماعي في الحاضر والمستقبل"، مشيراً إلى أن "لبنان يملك كنزا إستراتيجيا يحصن فيه السيادة والكرامة أمام الأخطار الإسرائيلية والتكفيرية وهذا الكنز الإستراتيجي هو التكامل ما بين الجيش والمقاومة".