رأى رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس أن "قيمة مشروع جعل لبنان بلداً لحوار الحضارات والأديان تكمن في أنه يجسّد دور وقيمة لبنان وهو يترجم فعلياً طريقة تكوين لبنان التعدّدي، لبنان التفاعل والحوار"، معتبرا ان "هذا الطرح يجعلنا نوصّف لبنان بالشكل الذي بُني عليه ونضعه على المجهر أمام العالم. وعندما يصبح مركزاً للحوار فهذا يعني أننا نقول ان هذا البلد المكوّن من حضارات وثقافات عدّة مؤهّل لأن يقوم بهذا الدور".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" اوضح قليموس ان "القيمة المضافة هي أن ذلك يعطيه نوعاً من الحياد عن الصراعات. فعندما نحتضن الحوار فهذا يعني أننا لا نريد الإلتزام بأي فريق او محور، وبالتالي نعطي لبنان حيّزاً من السيادة، وهذا ما نحن نطلبه في إطار وجوب تحييد لبنان عن الصراعات والمحاور الإقليمية والدولية فيكون على غرار سويسرا مثلاً، فتنتعش فيه الحياة الاقتصادية وينعم اللبنانيون بالأمن ولا يعودوا يفتشون على موطئ قدم آخر لهم طلباً للأمن".