أدان مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، "الهجمات على خمس مستشفيات سورية ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب"، لافتاً إلى "ضرورة وجود آلية لضمان عدم استهداف المنشآت الإنسانية".
وأشار إيغلاند خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف، إلى أنّ "منشآت إدلب الّتي جرى استهدافها تخدم حوالي نصف مليون نسمة"، كاشفاً أنّ "الأمم المتحدة لا تستطيع تحديد الجهة الّتي تقف خلف الضربات الّتي استهدفت المدنيين"، منوّهاً إلى أنّ "رغم تزايد الإعتداءات الّتي تستهدف المدنيين والمستشفيات في سوريا مؤخّراً، ولكن بعض وكالات الإغاثة تعزف عن تقديم إحداثيات مواقعها للجهات المتحاربة".