لفت وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن "الدوحة لن تسلم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي ، المطلوب لدى مصرولن تنسحب من مجلس التعاون الخليجي"، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بأمن الخليج.
ووصف آل ثاني منظمة التعاون الخليجي بـ"أنها مهمة ومصدر استقرار في المنطقة"، مؤكدا "أن انسحاب قطر من مجلس التعاون الخليجي غير وارد"، معلناً أن "قطر ستبقى ملتزمة بأمن الخليج رغم كون دول الحصار خاطرت بمجلس التعاون عبر انتهاك مبادئه".
وأشار إلى أن "هناك حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء ويبتعد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى"، مؤكداً "استعداد قطر لحوار غير مشروط، لمناقشة مطالب دول الحصار دون المساس بسيادتها"، مبينا أن "مطالب دول الحصار الـ13 صممت لكي ترفض".
وشدد على أن "الحوار يتطلب، بالدرجة الأولى، رفع الحصار"، مشيراً إلى أن "من انتهك اتفاق الرياض 2014 هو من يتحمل المسؤولية"، مضيفا أن "التوافق في مجلس التعاون الخليجي كان على سياسة عامة، ولكن لكل دولة سيادتها".