أوضح مطلعون على الشأن الانتخابي في حديث لـ"الأخبار" أن "خصومة رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف مع النائب نقولا فتوش، وفتور علاقتها مع التيار الوطني الحر والمطران عصام درويش، يجعلانها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الرضوخ لابتزاز القوات والكتائب والقبول بشروط، أبرزها إجراء مصالحة بينها وبين النائب إيلي ماروني، وتحديد خيارها السياسي بخصوص سوريا وإيران، علماً بأن استجابتها لذلك تبدو أقرب إلى المستحيل. والخيار الآخر، إذا لم يتعامل معها التيار الوطني الحر كشريكة، هو تشكيل لائحة مستقلة عن 8 و14 آذار، وهذا ما يرجحه المقربون منها".
ونقلت "الأخبار" عن سكاف تأكيدها أمام زوارها أنها لن تخضع لأي ابتزاز، وأنها مستعدة لخوض المعركة الانتخابية بلائحة مكتملة من المستقلين والعائلات الزحلية والبقاعية، على غرار ما آلت إليه الانتخابات البلدية العام الفائت، في مواجهة تحالف الأحزاب، من جهة وفتوش من جهة أخرى".