رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش الى اننا "كنا من أوائل من تصدى لداعش والنصرة واخواتهما في سوريا ولبنان وكنا نعتقد اننا لو لم نتصدى لهؤلاء ونقاتلهم في سوريا وعلى الحدود الشرقية، لقاتلونا في مدننا وبلداتنا وبيوتنا، ولكانوا استباحوا وطننا وسبوا نسائنا وقتلوا رجالنا، ولتمكنوا من فرض نموذجهم وفهمهم الخاطيء والمسيء للإسلام "، لافتا الى ان "تصدي المقاومة وحلفائها للمشروع التكفيري في المنطقة والتضحيات الجسيمة التي قدمتها على هذا الطريق حال دون سقوط سوريا ولبنان ودول المنطقة بيد هذه العصابات وتحت سيطرة أميركا واسرائيل".
وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي اكد دعموش ان "التاريخ سيسجل بأن المقاومة في لبنان كانت جزءاً اساسياً ممن الحق الهزيمة بداعش وأنهى وجوده وقضى على آماله واحلامه واهدافه، وأنها حالت دون سقوط المنطقة تحت الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية"، مشيرا الى أن "اميركا واسرائيل أبرز الخاسرين من فشل وهزيمة داعش والنصرة والعصابات الإرهابية التكفيرية في المنطقة، لأنهما كانا يراهنان على هزيمتنا وانكسارنا ، وكذلك بعض الدول الخليجية وبعض القوى التابعة لهم في لبنان كان لديهم نفس الرهان وكانت الوعود تأتيهم من الأمريكيين والسعوديين وغيرهم بأنه خلال أشهر قليلة سوف تنتهي سوريا والمقاومة".