أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان ان باني اشتراكيتنا ورائد عروبتنا هو القائد جمال عبد الناصر وما عداك اقزام وتجار مشيرا الى ان ولعل هذا الزمن بالتحديد قد اظهر جلياً انهم تجار واقزام، فقد هزم مشروعهم على ابواب الشام هذه الشام التي قال فيها عبد الناصر انها "قلب العروبة النابض" كانت وستبقى الى ابد الآبدين، لأن صقيعهم العربي سقط وسقط المشروع الأميركي واليهودي التلمودي وادواتهم جذع الارهاب الأساسي عصابات الأخوان المتأسلمين.
ولفت حمدان خلال وقفة إضاءة شموع نظمتها حركة الناصريين المستقلين المرابطون في منطقة المتحف-بيروت بمناسبة الذكرى ال٤٧ لارتقاء جمال عبد الناصر الى جوار ربه، ووضعت خلالها مع حزب النجادة أكاليلاً من الزهور أمام لوحة المرابطون تكريماً لأرواح شهدائها، الذين قاوموا وصمدوا ودحروا يهود التلمود على ابواب سيدة العواصم بيروت عام 1982 ، بحضور عدد من الشخصيات اللبنانية السياسية الحزبية والقومية والدينية والفصائل الفلسطينية، لفت الى اننا على طريق الانتصار ايلول كان شهر المآسي بالنسبة إلينا، واليوم نحتفل ببشائر النصر والطريق الى الانتصار العظيم لأمتنا العربية، وفي ايلول القادم سنرفع واياكم علمنا الوطني اللبناني ونحتفل بانتصار سوريا العربية وانتصار امتنا العربية، ونرفع علم جمهورية العربية المتحدة علم عبد الناصر الذي يرفعه بشار الاسد اليوم.
وأعلن حمدان اننا في هذه البقعة بالذات في المتحف استشهد اخوة لنا اسماءهم محفورة في قلوبنا كنا معاً نناضل ونكافح كي نذهب جميعاً الى فلسطين، والقدس الشريف بوابة رب العالمين الدينية والدنيوية الى جنة رب العالمين، وعدا ذلك كل ما فعلوه في هذه السنين العجاف وهذه الغيمة السوداء تحت شعارات طائفية ومذهبية متأسلمة، ليبعدونا عن بوابة القدس وتحرير فلسطين وكانوا يفتحون في المقابل بوابات جهنم وبئس المصير، اليوم هناك من ينسى اننا نحن القوميون العرب ابناء عبد الناصر، وابناء البعث العربي، ورفاقنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكل من رفع راية القومية، كان سكين الأخوان المتأسلمين على رقبتنا، ومن يريد ان ينسى فلينسى، وانا اعلن من المتحف من قلب بيروت ان هناك في سوريا اسود لن ينسوا ابداً ما فعلوه وهم مرفوضون من هنا الى أبد الآبدين، وكل من يحاول ذر الرماد بالعيون ان هناك من يريد ان يعود الى المقاومة في ارض فلسطين وهناك من يريد ان يعيد بناء سوريا من لبنان، أقول لهم من يريد ان يفعل ذلك عليه أولاً أن يصلي او يصلب على صدره على قبور الشهداء في سوريا، لن تمروا الا كذلك لا موسكو ولا اي عاصمة دولية او عربية ستسمح لكم بالمرور الى سوريا العربية المنتصرة وليكن هذا معلوماً.
وعلى صعيد الواقع اللبناني، اكد حمدان اننا نحن الناصريون والقوى الوطنية قلنا لأهلنا اللبنانيين حول الكلام عن قوانين الانتخابات التي طرحها السياسيين، بأنهم كاذبون ومنافقون وسماسرة وانهم يسعون الى اعادة انتاج النظام الطائفي المذهبي الذي غطى فسادهم بمليارات الدولارات، وقلنا لكم انهم لن ينتحروا في اي قانون الانتخاب هذه من سابع المستحيلات واليوم وصلوا الى حائط مسدود، وهناك عقبات تقنية الى جانب البطاقة البيومترية التي تسمى البطاقة الالكترونية للإنتخابات.
وفيما يتعلق بقانون الانتخابات، برز اليوم عراقيل مشتركة مثل الحاصل الانتخابي وغيره، فبدأوا بالتكلم عن التمديد ونقول الى جميع أهلنا اللبنانيين وكل القوى الوطنية: ناضلوا من اجل قانون نسبي وفرز نسبي قائم على الدائرة الوطنية الواحدة و طبقوا المادة 95 من الدستور وهذه هي الحقيقة، وكل ما عدا ذلك كذب ونفاق فنحن نسعى الى مجتمع الكفاية والعدالة والحرية، ولكن نحن بحاجة الى سواعدكم يا أهلنا اللبنانيين جميعاً لا سلسلة ولا قوانين فلن تأخذوا شيئا بالمجان بل سواعدكم وحراككم واعتصاماتكم هو الذي يوصلنا الى هذه الأهداف، معتبرا أن هناك محاولات لإعادة لترميم عظام من الماضي الأليم وهم ذاهبون الى مكة والناس راجعة ولن يسمحوا لهم بالدخول بسبب مسيحيتهم فزاروا الرياض والأموال لم تعد موجودة في السعودية، واليوم انتم والنازحون السوريون والكردستانيون (مع تقديرنالأهلنا الكرد في كل مكان) والذين ذهبوا الى السعودية لقد "انتهى الدرس أيها الغبي" فهم يستعملونكم لكي يحسنوا شروط هزيمتهم، هكذا كانوا في الماضي تذكروا فييتنام وما بعدها وشاه ايران والسادات ومبارك وخذوا العبر من هؤلاء.
وأضاف حمدان انه علينا نحن في لبنان بعد نجاحنا في الحفاظ على الأمن والاستقرار، نقول لكل الأجهزة الأمنية ولهذا الجيش الوطني نحن معكم وندعمكم لكن لا تدعوا السياسية تدخل اليكم وانتم حققتم الانتصار على الارهاب فاستمروا في القيام بواجبكم في حماية وصيانة المناخ الأمني اللبناني المستقر.
وختم حمدان بالتوجه للقوى الوطنية قائلا " لا تدقوا الأبواب للدخول في لوائح انتخابية وهمية لأن لا أحد يسمعكم، توحدوا في جبهة وطنية واحدة لأن المعركة القادمة وطنية بامتياز وهي بين الوطنيين واللاوطنيين، وبين المذهبيين والطائفيين واللامذهبيين واللاطائفيين، هي معركة وطن أو لا وطن، وكما قلت لكم في شهر ايلول القادم سنحتفل بالنصر الكامل والناجز على صعيد الأمة ولبنان.
من ثم ألقى رئيس رابطة الشغيلة زاهر الخطيب كلمة اكد فيها ان "ما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة"، وفيما نشهد اليوم َ بطولات للشعب العربي في فلسطين يقاتل العدو الصهيوني، نستحضر في لبنان زمن الانتصارات والانجازات الذي حقّقته ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مجابهة العدو الصهيوني الذي يمر بأزمته الوجودية ووجُهُه الآخر المتمثل بالإرهاب التكفيري المنهزم، معتبرا ان كما نستحضر اليوم انتصارات محور المقاومة في سورية في مجابهة أشرس حرب إرهابية كونية، وذلك بفضل صمود وثبات وبسالة وشجاعة قيادة الرئيس العربي المقاوم بشار الأسد، والجيش العربي السوري، وشعبنا العربي في سورية
كما ألقى كلمة الفصائل الفلسطينية، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أبو جابر لفت فيها الى ان اهمية المقاومة والبندقية في كسر شوكة الاحتلال ولبنان كان اول بلد عربي يخرج منه الاحتلال في العام ،2000 ونحن اليوم في شهر الانتصارات وهذا المحور يحقق الانتصارات من العراق الى سوريا ونحن امة لا تموت، وآن الوان ان يستفيد البعض من التجربة الفلسطينية، فقد وقفوا مسيحيين ومسلمين ليأذنوا في الكنائس ونزل المسيحيون ليصلوا على ابواب الاقصى فالدين لله والوطن للجميع.
واكد ابو جابر اننا مؤمنون بعروبة فلسطين ونحن مع وحدة لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته، وآن الاوان لأصحاب المشروع التكفيري والموالي لإسرائيل ان يصمتوا ، فلا كرامة لفلسطيني الا في فلسطين وحينما ضيع العرب البوصلة وهي فلسطين ماذا حدث لسوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا، فعودوا الى فلسطين فهي الجذور والأمان ومن منبر المرابطون تحية اكبار واعجاب للشهداء وللمقاومين وللأسرى وتحية لنمر القدس.