عقد "اللقاء التشاوري الصيداوي" اجتماعه الدوري في مجدليون، بدعوة من النائبة بهية الحريري، في حضور رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ممثلي المطرانين ايلي حداد الأب جهاد فرنسيس والياس كفوري الأب نقولا باسيل، عضو الجلس الشرعي الأعلى المحامي عبد الحليم الزين، نائب رئيس المكتب السياسي "للجماعة الاسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد، المسؤول التنظيمي ل"تيار المستقبل" في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي، شفيق الحريري، مخاتير وممثلين عن الفاعليات والقطاعات والهيئات الأهلية والصحية والاقتصادية والنقابية الممثلة في اللقاء من صيدا والجوار.
وعرض المجتمعون مواضيع سلسلة الرتب والرواتب والأحكام الصادرة بحق موقوفي احداث عبرا والقضايا الحياتية في المدينة والجوار ولا سيما ازمتي المياه والكهرباء، والوضع في مخيم عين الحلوة.
وتلت الحريري مقررات اللقاء، مشيرةً الى أنه "تطرق اللقاء الى موضوعين اساسيين: سلسلة الرتب والرواتب الذي تتابع خلال الأسبوع الماضي والتحركات التي حصلت، والأحكام التي صدرت امس والتي كانت بأغلبها احكاما قاسية. وأجمع اللقاء على طلب العدالة والأخذ بالاعتبار كل الظروف التي رافقت هذه الأحداث التي حصلت مع الحرص الشديد على مؤسسة الجيش اللبناني، وشهداؤه هم ابناء الوطن. لكن من المؤكد أن هذه الأحكام القاسية احدثت نوعا من ردة الفعل على مستوى المدينة ككل، والآن بعد صدور الأحكام هناك مسار يحتاج الى متابعة هو موضوع تمييز الأحكام والمطالبة بقانون العفو لأنه لا يصدر قانون عفو بدون ان تكون هناك احكام صادرة".
ولفتت الى أنه "تطرق اللقاء الى الوضع العام في المدينة والفوضى التي يشكو منها المواطنون، وهناك جدول متكامل اعدته البلدية وشرطتها عن كل المخالفات في المدينة وفي المرحلة المقبلة سيكون هناك تعاون بين البلدية والقوى الأمنية مع سعادة المحافظ من أجل إعادة الانتظام الى كل ما يتعلق بالمساحات العامة، ونحن ندعم هذا الموضوع. كما تطرق اللقاء الى موضوع ازمتي الماء والكهرباء التي شهدتها المدينة والتي تبين ان سبب ازمة المياه التقنين القاسي، وهذ أمر يعالج لكن هذه قضايا نعرفها بوضع الكهرباء والانتاج، وان شاء الله نستطيع التخفيف عن الناس هذه المشكلة الأساسية. وطبعا تطرق اللقاء الى عملية تسعيرة المولدات والتي يفترض انها بحسب الوزارة وتوجهها ان تكون هناك عدادات لتنظيم هذا القطاع".
وأشارت الى أنه "تم ايضا التطرق للوضع في مخيم عين الحلوة، ونحن مستمرون بالتواصل مع الأفرقاء الفلسطينيين ولا سيما الأخوة في منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية والذين سنكمل معهم وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية هذا المسار المستدام لفرض الاستقرار في المخيم والجوار".