أعلنت قوى المعارضة السعودية إطلاق حركة "مواطنون بلا قيود"، وهي حركة حقوقية تهدف إلى توحيد كلمة المواطنين السعوديين، لمواجهة الظلم بمختلف أنواعه. ,أكدت المعارضة السعودية، خلال المؤتمر الذي عقد بالعاصمة الأيرلندية دبلن، إن الحركة ستكون مفتوحة أمام جميع فئات المجتمع السعودي، حتى تلك الفئات التي لا تعترف الحكومة السعودية بهم كمواطنين، بالرغم من أحقيتهم في الحصول على الجنسية السعودية، وستقبل أبناء السعوديين من أمهات غير سعوديات، والذين رفض آباؤهم الاعتراف بنسبهم.
كما أعلنت المعارضة إطلاق حملة "معارضيكا"، والتعريف بحملة "سجين حي" المعنية بمعتقلي الرأي في المملكة، وأكد المشاركون في المؤتمر أن حركتهم سلمية، وهدفها وقف الممارسات القمعية للحكومة السعودية، لافتين إلى أن المواطن السعودي ليس ضعيفاً كما تعتقد الحكومة، وإنما يستطيع التعبير عن حقه وأخذه. وأكد مشاركون في المؤتمر أن الشعب إلى الآن مع النظام الملكي في السعودية، ولكن الوضع قد يتغير في المستقبل، إذا استمر القمع وحبس الرأي المعارض وحتى حبس الصامت.
وقالت الدكتورة مضاوي الرشيد الأكاديمية المعارضة، خلال مداخلة تلفزيونية لها أثناء المؤتمر، إن النظام الحالي في المملكة السعودية لا يريد الاستماع إلى أي رأي سليم، سواء كان معارضاً أم غير معارض، كما أنه يرفض حتى التعبير السلمي للمواطن عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت إلى أن العالم ينظر إلى السعودية من منطلق قدرتها الاقتصادية على التقدم، ولكن في الوقت نفسه، العالم كله يعرف ما يواجه المواطن السعودي.