افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان وتيرة اللقاءات اللبنانية الفلسطينية تسارعت على وقع نبأ فرار المصري فادي إبراهيم أحمد علي أحمد "أبو خطاب" من مخيم عين الحلوة وبثه شريط فيديو يؤكد انه بات خارجه، فيما تركز البحث على اهمية بدء عمل اللجان الفلسطينية المشتركة بعد تشكليها وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماعي مجدليون وسفارة فلسطين في بيروت.
وعلمت "النشرة"، ان النائب بهية الحريري التقت في دارتها في مجدليون وفدا من فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان برئاسة أمين سرها فتحي ابو العردات، على أن تلتقي عصرا وفدا من "تحالف القوى الفلسطيني" في لنبان برئاسة امين سرها في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي.
وكان مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادة قد التقى في مكتبه في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا وفدين فلسطينيين، الاول من حركة "حماس" برئاسة عبد الهادي والثاني من حركة "فتح" برئاسة ابو العردات، وضم اليه مسؤول المالية منذر حمزة وقائد الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وجرى البحث في الاوضاع الامنية في عين الحلوة، اضافة الى قضية المطلوبين وفرار "ابو خطاب" المصري.
فيما عقد لقاء بين عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان الدكتور أيمن شناعة ووفد من القوى الإسلامية، ضم أمين سرها، أمير الحركة الإسلامية المجاهدة جمال خطاب، القيادي في عصبة الانصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان شكيب العينا، وجرى بحث أوضاع عين الحلوة الامنية وسط تأكيد على ضرورة حلحلة الأمور العالقة داخل المخيم تحت سقف العمل الفلسطيني المشترك، وتم التأكيد على أن أمن واستقرار المخيم خط أحمر.
هذا وشدد الجيش اللبناني صباح اليوم من اجراءاته الامنية على مداخل عين الحلوة، واتخذ خطوة اضافية بمنع خروج فانات وباصات المدارس الى خارجه دون إذن مسبق.