أكدت ​لجنة المراقبين الجويين اللبنانيين​ ان "تعليق الإضراب المقرر يوم الاثنين الثاني من تشرين الاول وتسيير الرحلات من مطار بيروت بشكل طبيعي واليه مرتبط بأمرين أساسيين، أولا عدم المساس ب​سلسلة الرتب والرواتب​ وثانيا الإيجابية بالتعاطي مع مطالب المراقبين الجويين الملحة للغاية، والتي تم ذكرها ببياننا السابق، والتالي أهمها:أولا: الإسراع في إيجاد الاليات اللازمة لتدريب المراقبين الجويين من قبل خبراء في الملاحة حسب متطلبات منظمة ​الطيران المدني​ الدوليICAO.

ثانيا: الإسراع بتعيين رؤساء الفروع والمراقبين المنسقين من الموظفين الحاليين المستحقين والناجحين بامتحانات مجلس الخدمة، للوصول الى هيكلية عمل وتراتبية سليمة بناء على توصياتICAO اضافة الى تعيين معاونين مراقبين جدد لرفد مصلحة الملاحة الجوية بالعناصر البشرية الضرورية لتغطية النقص الكبير الحاصل في عدد المراقبين. وبخاصة بعد استكمال الامتحانات في ​مجلس الخدمة المدنية​ وصدور النتائج منذ اكثر من شهرين.

ثالثا: إيلاء مصلحة الملاحة الجوية والمراقبين الجويين الاهتمام اللازم على المستوى التنظيمي واللوجستي الذي سيؤدي الى بيئة عمل سليمة تراعى فيها سلامة الحركة الجوية".

وأكد في بيانها انها "لن تتراجع عن اي من هذه المطالب التي تعتبر الحد الأدنى المقبول. فان حركة الطيران وصلت الى مستويات غير مسبوقة وباتت تستدعي حلولا سريعة، لكي نستطيع المحافظة على سلامة الحركة الجوية كما كانت دائما بأعلى مستوى، إفساحا في المجال امام حوار جدي وبناء سيتم تأجيل اي تحرك، الا ان الوقت بدأ ينفد وبسرعة".