اشار الدكتور جلبير المجبر الى اننا "سُررنا بالزيارة الرعوية التي بدأها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى مدينة زحلة، وخاصة ما سمعناه من كلام أطلقه عند اول محطة رعوية من أن الوضع الاقتصادي صعب وأننا نعيش أزمة وجود وأزمة نازحين، وأن زيارته هي للسماع لصوت الناس الذين لا بد من الوقوف إلى جانب ما يواجهونه من صعاب".
وفي تصريح له رأى المجبر ان "مواقف البطريرك الراعي ترتقي لمستوى الحاكم العادل الذي يسمع لصوت الناس ويقف إلى جانب معاناتاهم، وهو العالم بأحوالهم، ولذا فمن المطلوب موقف حازم مترافق مع مساعٍ حثيثة على الاض، لحماية كرامات الناس ومنع تدهور أحوالهم، وحيث أن من واجب الكنيسة أن تكون على مثال الرب الرؤوف بعباده ويُنزل عليهم من رحمته"، مؤكداً ان "الخطوة العملية تكون من خلال وضع سُلَّم عملي ودعم المؤسسات والجمعيات الموجودة في الأحياء والمناطق، لتقديم يد العون والمساعدة للناس ومن لا معيل لهم، كما وتأمين خدمات تربوية خاصة في ظل الانفلات في الاقساط وبالأخص في المؤسسات التربوية التابعة للوقف الكنسي، والتي تتقاضى الملايين دون حد أدنى من الرأفة بأحوال الأسر وعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم"، مضيفا:"موقف البطريرك الراعي خطوة في طريق الألف ميل، لكنها على طريق الحق والعدل، ونأمل أن تكون ترجمتها سريعة وملموسة على الأرض".