أكد الوزير السابق أشرف ريفي عقب زيارته النائب أحمد كرامي "أننا "تشرفنا اليوم بلقاء كرامي، هو نائب طرابلس وتربطنا به صداقة تاريخية كلها احترام، لا شك ان ملاحظاته كانت ايجابية دون اي تحفظ، واليوم نحن نعتز بموقفه ونأخذ دفعا بهذا الاتجاه، هذا المنزل يعتبر مدرسة كبيرة تقدم مصالح المدينة على اي تنافس او اي صراع انتخابي او سياسي، واليوم نحن نعمل من اجل انماء مدينتنا، وعلينا ان نتعاون من اجل دفع وضعها الانمائي باتجاه افضل، ونحن على ابواب مفصل تاريخي بالتوقيت، فيجب ان تكون المدينة جاهزة للانطلاق فعلا ضمن بنيه تحتية لمواكبه المرحلة المقبلة".
وأوضح ريفي أنه "معنا اليوم رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين، وهو اخ لنا يبذل جهودا كبيرة لتغيير واقع المدينة، الجميع يعلم ان المدينة عاشت 21 جولة عنف خلال سنوات الماضية، وليس من السهل الخروج من هذه المرحلة، وعلينا كسياسيين ان نزيل من امام العمل البلدي كل المعوقات سواء داخل المجلس البلدي او داخل الجسم الاداري البلدي او خارج البلدية من اجل افساح المجال امامهم لتنفيذ المطلوب منهم لانماء المدينة، وكل المدينة تشهد لاعضاء المجلس البلدي كافة بالنزاهة والاحترام والتقدير، انما المعوقات امامهم كثيرة جدا، والمطلوب منا ان نضع يدنا بيدهم لنسهل لهم طريق الاعمار".
وردا على سؤال حول الاستعراض العسكري للحزب "السوري القومي الاجتماعي" في بيروت، لفت الى أنه "استفزنا هذا المشهد في الحقيقة، فاما ان تكون هناك دولة فعلا تتحرك امام كل ما يمس سيادتها وحصرية السلاح واللباس الموحد، والا فانها ليست بدولة، والمستغرب ان ما حصل كان في قلب العاصمة وفي الشارع الرئيسي فيها، ولم نسمع حتى الآن اي تعليق من قبل وزارة الداخلية او من وزارة الدفاع واي مسؤول رسمي حكومي".
وأشار ريفي الى "انني اأناشد الوزراء في الحكومة، رفاقنا الذين كانوا ينتمون لقوى الرابع عشر من آذار، ان يعبرروا داخل مجلس الوزراء او خارجه عن رفضهم لهذا المشهد غير المقبول ابدا باي شكل من الاشكال او اي معيار من المعايير، ولم نسمع صوت وزير الداخلية ابدا حول هذا الاستعراض في الوقت، الذي كان يرتفع صوته من اجل ازالة اصغر بسطة او مخالفة، فيصدر البيانات ويظهر العنتريات، الا ان كانوا سلموا البلد فعليا لحزب الله واعوانه، فقد سبق ورأينا القمصان السود وبماذا تذكروننا اليوم ب 7 ايار جديد، لا اسمحوا لنا، هذا البلد للجميع فما يحق لي يحق لك وما يمنع علي يمنع عليكم وفي الايام القادمة سنثبت ان لا سيادة ولا سيطرة الا للدولة اللبنانية".
وشدد على أنه "بإسم كل اللبنانيين الاحرار والشرفاء، ان هذا المشهد مرفوض وغير مقبول وننتظر ان نسمع صوت المسؤولين وان نرى دورهم واجراءاتهم".