افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان وزير الأوقاف السابق والقيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان زار مخيم عين الحلوة وشارك في اللقاء الجماهيري الذي اقامته الحركة في قاعة مسجد خالد بن الوليد بمشاركة بمشاركة عدد من الفصائل الفلسطينية والقوى والإسلامية في المخيم.
واستعرض رضوان عن الوضع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في لبنان وخصوصا في مخيم عين الحلوة، داعيا إلى "تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في آتون أي صراع"، مشدداً على "أهمية الحفاظ على استقرار المخيمات إلى حين التحرير والعودة"، مخاطبا ابناء المخيم بأن العودة إلى فلسطين هي الحل الأمثل والأوحد لأبناء شعبنا في الشتات".
وتطرق رضوان في اللقاء إلى الذكرى الـ 17 لإنتفاضة الأقصى التي اندلعت دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، مثنياً دور أهلنا في القدس وٲراضي الـ 48 الذين حققوا انتصاراً كبيراً على الإحتلال الصهيوني قبل أشهر، مضيفاً أن"شرار الناس هم المطبعون مع الإحتلال الصهيوني والمتعاملون معه، وهم الذين يحاصرون شعبنا ويتآمرون عليه في كل مكان".
وتناول رضوان آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية، مشدداً على أن المصالحة خيار استراتيجي لحركة حماس وأن لا عودة عن خيار المصالحة"، معتبراً "أن التماسك والوحدة الفلسطينية تأتي في المسار الإستراتيجي لمشروع التحرير"، معتبرا على أن أولوية حركة "حماس" العمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منعاً لأي انفجار.