لفت رئيس تيار "التوحيد" العربي الوزير السابق وئام وهاب في كلمة له خلال زيارته الى السويداء الى أننا "سنبقى منحازين الى جانب سوريا الكبيرة وما وجود العميد عصام زهر الدين وكل الشرفاء أمثاله في منطقة دير الزور إلا تأكيد بأن سوريا ستعود كلها الى أحضان الدولة وهذا قرار الدولة السورية وجيشها ورئيسها بشار الأسد بأنه لن يتم التخلي عن أي شبر وأي نقطة ماء في سوريا ولن يتم التخلي عن أي سوري في أي مكان كان في سوريا سيعود الى أرض الوطن".
وأضاف: "نعم، نحن في هذا الجبل منحازون الى جانب سوريا والمقاومة والجيش العربي السوري ومنحازون الى جانب الرئيس السوري بشار الأسد والى جانب الدولة السورية، منحازون الى جانب وحدة سوريا، وما رفضه هذا الجبل من مئة عام عندما حاولوا تقسيم سوريا الى دويلات طائفية ومذهبية وإثنية، هذا الجبل يرفضه اليوم وما دماء آلاف الشهداء الذين سقطوا إن كان مع العميد عصام أو في مواقع أخرى ما هو إلا تأكيد على إيماننا بوحدة سوريا".
وتابع: "أقول لكم سوريا وُضعت على سكة الحل والحل قريب ولكن المعركة مازالت قاسية لأن اللحظات الأخيرة في المعركة عادة تكون هي الأقسى والأقوى ولكن الحمدلله نستطيع أن نقول بأن كل ما كان يُخطط لسوريا سقط وسيسقط وسوريا في النتيجة ستنتصر".
وتابع وهاب كلامه متوجهاً الى قاطعي الرؤوس الذين تباهوا على وسائل التواصل الإجتماعي بقطع رأس أحد المواطنين في المنطقة بالقول: "ستعرفون أي منقلب ستنقلبون قريباً، وهذه الجريمة لن تبقى دون عقاب وسيتم الرد عليها وإن شاء الله منطقة جبل الشيخ ستكون قريباً بمنأى عن الخطر كما أصبحت اليوم السويداء بمنأى عن خطر الجبهة الشرقية، وهذا الصمود في جبل الشيخ سيثمر إنتصاراً قريباً إن شاء الله، لافتاً الى أن "مَن كانوا يسعون لبعض المصالحات في منطقة حضر التي إرتفعت فيها الإشتباكات منذ أيام لا عهد لهم بل كانوا يستغلون الوقت لتنفيذ اعتداءاتهم، موجهاً التحية لأبناء حضر وعين جرفة وعرنة وكل أبناء جبل الشيخ الصامدين، وللشهيدين النبواني اللذين سقطا في بلدة مبيّا خلال اليومين الماضيين خلال مواجهتهما للإرهاب.
من جهته أكّد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء يوسف جربوع على أن "الإنتصار تحقق بفضل جهود وصمود أبطالنا في الجيش العربي السوري الذي منهم العميد عصام زهر الدين"، معتبراً أن "ما تحقق اليوم في دير الزور وما يتحقق في الأرض السورية من دحر للإرهاب وطرد للمعتدين الذين تعدوا على الأرض السورية هو اليوم نعمة من الله سبحانه وتعالى، بدأنا نجني ثمارها، متوجهاً الى العميد عصام زهر الدين بالشكر على كل الجهود التي قدمها وأبطالنا في الجيش العربي السوري وبالتهنئة بالإنتصار والسلامة".