أشار مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الى ان "العدالة في لبنان تبحث عن العدالة، اي ان العدالة تبحث عن نفسها، فلا تجد لها مكانا على الإطلاق، وخاصة في المحكمة العسكرية التي تتجه اتجاها واحدا، ولا يمكنها ان تخرج عنه".
واعتبر ان "الحكم الذي صدر بحق احمد الاسير جائر، لان الجيش واحمد الاسير كانا ضحية لطرف ثالث أطلق النار على الاثنين، وأوقع بينهما، وهو معروف لانه صاحب المصلحة في ما حدث"، ورأى "ان الأسير قد يكون مخطئا في حمل السلاح علنا، وقد يكون من حق الجيش ان يتدخل لمنع خطر السلاح، ولكن الذين يحملون السلاح في لبنان ويفرضون وجودهم بقوة السلاح على الجيش وغيره، فهؤلاء لا يحاسبهم أحد وهنا الظلم، وهذا اهتزاز ميزان العدالة".
وطالب الجوزو ب "إعادة محاكمة الشيخ احمد الاسير أمام محكمة العدالة اذا كانت موجودة لعلها تحدث تغيرا في الواقع اللبناني المرير والمريض والمهتز والتابع في بعض الأحيان".