أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان، إلى أنّ "بموضوع سلسلة الرتب والرواتب، نحن اجتزنا الأزمة نوعاً ما"، لافتاً إلى أنّ "قبل إقرار السلسلة، كانت الحكومة أمام خيار صعب جدّاً هو تأمين موارد للسلسلة وعدم إهتزاز الوضع، وكان هناك جهد من الجميع للوصل إلى صيغة القانونين 45 و46"، مبيّناً أنّه "كان هناك أزمة كبيرة جدّاً، لكنّنا تمكنّا من الخروج من المأزق، لأنّ كان هناك نية من الجميع بتجنّب الأزمة. كما أُخذ بالإعتبار المواد الّتي تمّ الطعن بها في المجلس الدستوري".
وشدّد زهرمان، في حديث إذاعي، على أنّه "يجب إقرار الموازنة سريعاً، وأصبحت موضوعاً ملحّاً وضروريّاً، فلا يجوز أن يبقى البلد من دون موازنة منذ عام 2015"، مركّزاً على أنّ "الموازنة هي رؤية مالية واقتصادية للبلد، وليست جدول أرقام. البلد أعمى إقتصاديّاً منذ عام 2005"، مؤكّداً أنّه "إذا لا نية واضحة لمحاربة الفساد وسدّ أبواب الهدر، المشكل الإقتصادي والمالي سيزيد ونحن ذاهبون إلى انهيار"، منوّهاً إلى أنّ "المؤشرات الإقتصادية في تراجع، وهناك عبء النازحين السوريين، والمجتمع الدولي لا يقدّم ما يكفي ليواجه لبنان هذه الأزمة".