اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان بعد لقائه رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال النابلسي أننا "نسير على طريق الانتصار، وبالتالي اسقاط أخطر مشروع مرّ على أمتنا العربية، هو المشروع الإرهابي الذي كانت تقوده الولايات المتحدة الأميركية ودولة يهود التلمود وينفّذه الجذع الأساسي في الإرهاب عصابات الإخوان المتأسلمين"، داعياً كل القوى القومية على امتداد أمتنا العربية إلى "التوحد من أجل حماية هذا الانتصار، وكي نمنع هذا الخطر أن يعود إلى أمتنا".
ورأى حمدان أن "ما يجري على أرض سوريا العربية هو المعيار وهو الميدان الأساسي لكل ما سيرسم من خرائط سواء على صعيد الوطن العربي أو على صعيد منطقتنا، لذلك نحن نقول أن مشاركة هذه القوى الوطنية وفي مقدمتهم الحزب السوري القومي الاجتماعي في الصراع ضد الإرهابيين والمخربين هو تمثيل لكل القوى، وشهداء هذا الحزب هم شهداؤنا وخاصة أنهم كانوا جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري يخوضون أشرس المعارك ضد هؤلاء الإرهابيين والمخربين".
على صعيد الواقع اللبناني، رأى حمدان أن "من يحاول التكلم بخبث ومن يحاول العودة إلى منطق الاتهامات السياسية، مثل القول ان احد الافرقاء يُعدّ ل7 أيار جديد فمردود الى قائله، لأن هناك معادلة حمت لبنان فيما هؤلاء يحاولون تخريب لبنان من خلال التنظيمات الإرهابية"، مشيراً الى أن "من يحاول استعمال الإرهاب كوسيلة سياسية سيكون أول ضحاياه"، مشددا على ان "من حمى لبنان هو أبناء الجيش الوطني اللبناني، وأبناء المقاومة من كل الأطياف اللبنانية ، والذي حمى هذه المعادلة هو التفاف الشعب حولها".
ولفت حمدان الى أن "هناك خللا على صعيد الواقع الاجتماعي خاصة فيما يتعلق بموضوع الطبابة والتعليم والفساد المستشري في مجتمعنا والذي يهدد صمودنا بوجه كل المشاريع، مؤكداً على المواجهة مع الحزب السوري القومي الاجتماعي لهذا الفساد المستشري". وأثنى حمدان على مواقف الوزير علي قانصو الذي نعتبرها مواقف نادرة في ظل هذا التخبط المذهبي والطائفي، مؤكداً اننا مع الحزب السوري القومي الاجتماعي سنبقى سوية في سبيل الوطن وقضية تحرير فلسطين، ومن أجل ان يبقى أبناء الأمة دائماً بخير وأعزاء وأحرار، وهذا سيبقى سعينا الدائم".