اكد "منتدى تنميه ثقافة السلام لنشر ثقافات السلام" خلال الاحتفال السنوي الثالث بمؤتمر قمة "WARP" الذي عقد في سيول، انه يؤيد الفكرة القائلة بان "عالم من السلام بدون صراعات وحروب ينبغي ان يبدأ من الفصول الدراسية"، حيث ناقش الخبراء في التعليم من العالم كيفية تطوير ثقافة السلام في اليوم الأول من الاحتفال السنوي الثالث لمؤتمر قمة التحالف العالمي للأديان من أجل السلام في الذي أقيم في اطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وكجزء من "تأسيس حوكمة تعاونية من أجل إقرار وتنفيذ إعلان القانون الدولي للسلام ووقف الحرب" التي صاغها الاتحاد في 2016 لتعزيز التعاون الدولي بمشاركه المجتمع المدني في بناء السلام، وقد قام المنتدى الذي يعمل فيه اخصائيون في التعليم بتشخيص القضايا الراهنة المتعلقة بالتعليم في البلدان، وناقش الاتحاد إدخال وتطبيق ثقافة السلام في التعليم.
وقد مثل مؤسس "HWPL" مان هي لي، التطبيق الشامل للتثقيف في مجال السلام بقوله: "نحن بحاجه إلى تعليم السلام اليوم علي وجه التحديد. وينبغي ان نتمثل ثقافة السلام في انفسنا. وبدون ثقافة السلام في النفس، كيف يمكن تعليم طلابنا السلام؟ ولتحقيق ذلك، يجب ان يبدأ التثقيف في مجال السلام من الاسره، حتى تصبح الاسره مسالمه بروح السلام". وفيما يتعلق بهدف واهميه التثقيف في مجال السلام، "ما هو الدور الذي يؤديه التعليم في نشر ثقافة السلام؟، ونحن نسهم في تعزيز ثقافة السلام في العالم. وسوف نساعد مواطني الغد علي ان يكونوا أكثر تسامحا مع بعضهم البعض وأن الحوار أو المناقشة هو السبيل الوحيد لقبول خلافاتهم وحل صراعاتهم".
وقد شارك البروفيسور خوان كارلوس توريس في جامعه دون بوسكو في خبرته التعليمية في التعليم من أجل السلام بقوله "عندما قمت بالتركيز على حل النزاعات مع الأطفال الذين يبلغ عمرهم 5-9 سنه (الذين يعتبرون مشكلة للأطفال في الكلية) كانت النتيجة مثيرة للدهشة. حيث تم رسم التغيير في المواقف في وجوههم والفرح على الورق كما في هذه الصورة. هذا التعليم سوف يتغير ويشكل هذه القيم في قلوبهم كتغيير دائم".
وكخطه عمل لتطوير التثقيف في مجال السلام نوقشت في الاجتماع الرفيع المستوى مع اخصائيي التعليم في العام الماضي في مؤتمر القمه، وقد إنشات "HWPL" أكاديميات السلام التي تضم 127 مؤسسه تعليمية في 9 بلدان بما فيها الهند وكوسوفو الفلبين.