إنتخب حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، رئيس الوزراء السابق نواز شريف رئيساً له، بعد أسابيع من حكم المحكمة العليا بعدم أهليته للبقاء في منصبه. وتمّ الإنتخاب، بعد ساعات من استغلال الحزب لأغلبيته البرلمانية لإجراء تعديل قانوني يسمح بإعادة انتخاب شريف رئيساً للحزب.
وكان مشرعو المعارضة قد اعترضوا في جلسة الجمعية الوطنية، عندما قدم وزير العدل التعديل في "قانون الانتخابات للعام 2017". وأعلنت أحزاب معارضة أنّها ستتحرّك في المحكمة ضدّ التعديل في قانون الإنتخابات، لإعتقادها بأنّه يمهّد الطريق للأشخاص المحكوم بعدم أهليّتهم، بأن يتولوّا مناصب رئيسيّة في النظام السياسي.
وكان شريف قد استقال من منصب رئيس الوزراء في تموز الماضي، بعد أن قضت المحكمة العليا بعدم أهليته، وذلك بسبب عدم إعلانه عن أحد مصادر ثروته. وأُجبر شريف أيضاً على الإستقالة من رئاسة الحزب، إلّا أنّه احتفظ بالسيطرة عليه، وأتّى بشاهد خاقان عباسي الموالي له، إلى منصب رئيس الوزراء.