أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن "المضي بالخيارات التي حققتها المقاومة ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي خيارات الحرية والسيادة والإستقلال في مواجهة التهديدات الإسرائيلية والإرهابية"، وحيا "جهود وتضحيات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في مواجهة التهديدات".
وخلال اطلاق تكتل نواب بعلبك - الهرمل أعمال تأهيل طريق البقاع الشمالي الدولي من مدخل بلدة حربتا حتى الحدود اللبنانية السورية ومن مدخل القاع إلى المستشفى الحكومي في الهرمل، أعلن الحاج حسن عن بدء العمل بتأهيل الطريق الدولية من مدخل حربتا حتى مركز الجمارك في القاع، شارحا أسباب تأخير تنفيذه في أيار، "بسبب مد الألياف الضوئية التي كانت تنفذها وزارة الإتصالات وتمديد شبكة الكهرباء من قبل وزارة الطاقة، وبذلك نكون قد حققنا ثلاثة أهداف، لكن ذلك شكل حالة من الضغط على الناس، ولكي لا يقوم أكثر من متعهد بحفر وتزفيت الطريق وأكثر من مرة".
وكشف عن مشروع للصرف الصحي وهو حوض اللبوة، ويشمل عددا من القرى وتمويله متوفر بقيمة 15 مليون دولار ودراسته تنجز الآن، وفور الإنتهاء منها سيطلق مجلس الإنماء والإعمار المناقصة لتلزيم محطة تكرير اللبوة بالإضافة إلى خطوط صرف صحي لعدد من بلدات البقاع الشمالي في محور حوض اللبوة".
واشار الى ان "هناك 7 مليون دولار على جدول أعمال مجلس الوزراء، بالإضافة إلى ما تقرر لبلدة عرسال في مجلس الوزراء واتخذنا قرارا بأربعة ملفات بين الإنماء والتعويضات ب 15 مليون دولار و15 مليون دولار للمحيط، وبعد إقرار السلسلة في الجلسة الأخيرة وحول كيفية التعاطي مع قطع الحساب وإصدار موازنة 2017 سيأتي من ضمنها 50 مليار ليرة للطريق التي تربط حربتا بالبزالية ومدخل رأس بعلبك كي لا يمر بالقرى". واكد "اننا سنكشف عن جردة من الإنجازات للتكتل في لقاء يعقد في منزل الوزير غازي زعيتر في بعلبك".