أكد مصدر سياسي روسي لـ"الوطن" السعودية، أن زيارة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا تعد خطوة مهمة من أجل تحريك القاطرة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وألمح المصدر بأن موسكو، وإن كانت ترفع بعض الأوراق السياسية المتعلقة بأزمات المنطقة، إلا أنها تركز بالدرجة الأولى على وضع أسس حقيقية وواقعية لتعاون اقتصادي استثماري يمثل القاطرة الحقيقية لآفاق تعاون في مجالات أخرى، مشيرا إلى أن الاتفاقات النفطية بين الرياض وموسكو كانت مثالا مهما لإمكانيات تعاون بنَّاء ومفيد للجانبين. وفي الشأن السياسي، لم يستبعد المصدر أن تكون أجندة القمة السعودية الروسية مهتمة بعدد من المسارات، وعلى رأسها الملف السوري، وعلاقات الرياض وطهران، وملف الأزمة القطرية، مشددا على أن الجانب الروسي مهتم بهذه الملفات على الترتيب، على الرغم من علم موسكو بأن الرياض لديها رؤيتها لهذه المسارات الثلاثة، انطلاقا من مصالح المملكة حصرا، وتنويع علاقاتها مع جميع الأطراف بما يضمن تحقيق هذه المصالح.