استنكر رئيس المجلس الارثوذكسي اللبناني روبير الابيض "ما يحصل في الاراضي المقدسة من بيع اراضي القديسين والارض التي مشى عليها السيد يسوع المسيح".
واعتبر الابيض، في بيان له، أنها "مجزرة بحق المسيحيين والمسلمين، والتاريخ لن يسامح مرتكبيها"، مشدداً على أن "هذه الاراضي ليست للبيع وليست ملكية خاصة، انها ملكية اصحاب التاريخ الذين عاشوا وترعرعوا فيها منذ ألفي سنة، هذه الارض كانت ولا تزال سبب وجودنا ووجود كل مسيحي في أقطار العالم".
وتساءل "كيف يمكن بيع مساحات كبيرة من املاك الوقف الارثوذكسي والى من، الى المستوطنين اليهود هل هي صفقة ام ماذا؟"، لافتاً الى أنه "علينا نحن المسيحيين اولا، والارثوذكسيين ثانيا، ان نقف في وجه هذا العمل المشين وغير المقبول".
كما اكد الابيض ان "المجلس الارثوذكسي اللبناني رئيسا واعضاء يعربون عن تضامنهم وتأييدهم الكامل لكل المقررات والتوصيات التي صدرت عن المؤتمر الوطني في فلسطين لدعم القضية العربية الارثوذكسية"، موضحاً أنه "نحن المسيحيين الارثوذكس في لبنان والعالم، نطالب بطريركية القدس وأورشليم وصاحب السيادة بطريرك القدس والأراضي المحتلة بإصدار بيان بمنع بيع الاراضي المقدسة مهما كانت الظروف".
وذكر الأبيض أن "التاريخ لا يسامح ابدا على هكذا اعمال وسوف نحاسب عليها يوم الدينونة عندما نقف امام الخالق".