عقدت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة لقاء تربوياً مع دائرة التربية والتعليم في الأونروا، وذلك في مركز النور الإسلامي بمخيم عين الحلوة، ضم مسؤول الدائرة في لبنان سالم ديب ومسؤول الدائرة في منطقة صيدا محمود زيدان بحضور مدير منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب وعضوي المجلس التربوي مدير مدرسة الفالوجة جمال شريدي وأبو بسام المقدح وذلك لتدارك الثغرات التي قد تحصل، ولضمان نجاح العام الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا".
في بداية اللقاء، نوهت القوى الإسلامية بنسبة النجاح في مدارس "الأونروا" بمنطقة صيدا في الامتحانات الرسمية اللبنانية، حيث كانت نسبة النجاح في العام الدراسي المنصرم مرتفعة عن الأعوام التي سبقتها، وهذا يسجل للإدارة والمعلمين.
وقيم اللقاء الوضع التربوي في المدارس بشكل مسهب، فناقش المجتمعون اكتظاظ الصفوص بعدد الطلاب المرتفع خاصة في مدارس مدينة صيدا نتيجة انتقال بعض الطلاب من مدارس مخيم عين الحلوة إلى مدارس المدينة، فطالبت القوى الإسلامية زيادة عدد الصفوف للتخلص من الأعداد الكبيرة .
وأثارت القوى الإسلامية قضية تسجيل الطلاب في المدارس الرسمية اللبنانية وضرورة تسهيل تسجيلهم، بدوره وضع سالم ديب الحضور بأجواء اللقاء الذي حصل بين وزير التربية اللبنانية مروان حماده ودائرة التربية في لبنان، مؤكداً أن الوزير تفهم الأمر ووعد أن تكون الأولوية للطالب الفلسطيني بعد الطلاب اللبنانيين في المدارس الرسمية موضحاً أن عدد الطلاب في المدارس اللبنانية العام يتجاوز 11.000 طالب منهم 5.000 طالب في المدارس الرسمية اللبنانية.
وكذلك اطلع ديب القوى الإسلامية على الترخيص الذي حصل عليه مركز سبلين من قبل وزارة التربية اللبنانية، بحيث يصبح طلاب المعهد يخضعون لامتحانات الشهادة الرسمية الفنية "TS" مع البقاء على شهادة المعهد، وقد بدأ العمل على ذلك تدريجياً هذا العام وسيصبح المنهاج مكتملاً خلال عامين أو ثلاثة لاستكمال التجهيزات المطلوبة.
وتوقفت القوى الإسلامية عند المنهاج الجديد لصف الأول ابتدائي، حيث تم اعتماد كتاب الرياضيات باللغة الانكليزية، فتم شرح مخاطر ذلك على الطالب من قبل الشيخ خطاب باسهاب ومدى تأثير ذلك على مستوى الطالب في اللغة العربية .
وتطرقت القوى الإسلامية الى الطلاب المتخرجين من دار المعلمين في "سبلين" منذ عدة سنوات ولم يحصلوا على وظيفة رسمية بشكل ثابت في مدارس الأونروا ، مطالبين باعتماد قانون موحد ينطبق على الجميع مع أحقية من تخرج سابقاً بالوظيفة وعدم الاستنسابية في التوظيف.