رحبت حركة التوحيد الإسلامي بقرار قبول عضوية فلسطين في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "انتربول" خلال إجتماع جمعيتها العامة الـ 86المنعقد بالعاصمة الصينية بكين، حيث أيدت 75 دولة القرار، وعارضته 24 بينما امتنعت 34 أخرى عن التصويت.
وأكدت أن ترحيبها بالقرار ينبع من المبادئ الأساسية التي رسمها رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة في أن المقاومة مفهوم شامل يجب ممارسته لطرد الإحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين،حيث يبقى الصمود المقاوم فوق الميدان هو الأساس والفلسطينيون كما اللبنانيون قد أثبتوا جدارتهم في التعامل مع العدو الصهيوني من خلال أشرف مقاومة عرفها التاريخ المعاصر.
ودعت السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن إتفاق أوسلو التنازلي والإنحياز الكلي إلى خيار المقاومة وتهيئة الظروف المناسبة للإنتفاضة الشاملة لأن إتفاق أوسلو يحد ويعطل الإفادة الحقيقية التي من الممكن أن يجنيها الشعب الفلسطني من مثل هذا القرار في الإنضمام للمؤسسات الإقليمية والدولية.