كشف السفير الاندونيسي في لبنان احمد خازن خميدي ان بلاده تعمل بجهد باتجاه قضية مسلمي الروهينغا في بورما، معتبرا ان ما حصل هناك هو تجاوز كبير لحقوق الانسان و الانسانية في الوسط المسلم من قبل الحكومة في ميانمار، قائلا: " يجب ان لا ننسى ايضا اضافة الى ذلك ان هناك مشاكل اقتصادية اصبحت متفاقمة هناك اثرت فيما يجري و يجب ايجاد حلول مناسبة، وقد قامت وزيرة الخارجية الاندونيسية بزيارة ميانمار والتقت بالمستشارة وقائد الجيش الميانماري وطلبت منهما ايجاد حلول مناسبة لقضية الروهينغا.
وفي حديث تلفزيوني تمنى على السلطات اللبنانية رفع التاشيرة عن المواطنين الاندونيسييين "اسوة بما فعلت اندونيسيا و ذلك لما سيعود بالفائدة على لبنان و السياحة اللبنانية حيث سيكون بانتظار لبنان مئات الالاف من السواح الاتين من اداء مناسك الحج والعمرة في السعودية وعددهم 500 الف معتمر سنويا وهذا عدد كبير ونستطيع جذبهم الى لبنان فهم يتوجهون غالبا الى مصر و تركيا و اعتقد انهم قد ملوا من نفس البلدان و سيكون لبنان خيار جديد امامهم و سيعززو بذلك سياحة الاندونيسيين فيه و هو ربحا للبنان".